عدد من الشركات مثل إيباي، وول مارت، أمازون، ومؤخراً هيونداي مع بعض أعمال الناجحة والناشئة من مختلف الصناعات والأحجام قرروا المضي قدماً والدخول إلى عالم التجارة الإلكترونية والتي تمكنت من إحتلال مكانة كبيرة في ظروف الوباء الحالية وتعد واحدة من أكثر الطرق التي يمكن الاعتماد عليها لتعزيز ارباحك بشكلٍ فعال.
وعلي الرغم من ذلك، فمن هذه الخطوات لا تتطلب أن تكون عملاقاً اقتصادياً حتى تبدأ عملاً في التجارة الإلكترونية، كما وأنك لست بحاجة إلى أموال طائلة على الإطلاق لتحصل على موضع قدم ثابتة في هذا العالم الإلكتروني الجديد.
إلا أنه وفي ثلاث خطوات فقط يمكنك الإنضمام إلى عالم التجارة الإلكترونية الجديد سواء على الصعيد المحلي أو العالمي وبدون أي تكلفة تذكر.
الخطوة الأولى: حدد مشروعك:
سؤال البداية دائماً: ما الذي يميزني عن الآخرين؟
أو ما الذي يجعل من منتجي متميزاً عن المنتجات الأخرى؟ بغض النظر عن أن التجارة الإلكترونية تتيح لك عرض منتجاتك على الآلاف أو حتي الملايين من العملاء المحتملين، إلا أن عامل المنافسة يزداد شراسة يوماً بعد اليوم إن لم يكن ثانية بعد الأخرى. فعامل التميز أو الأصالة والإبداع هما مفتاحان أساسيان من أجل تحقيق النجاح والذي يظهر تأثيره بشكلٍ واسع في ايامنا الحالية.
وللمساعدة من أجل فعل هذا فَأنت بحاجة إلى أن أن تقوم بدراسة المنافسين وأن تفاضل فيما بينهم لمعرفة ما الذي ينقصهم ويمكنك أنت تعويضه في السوق، هذا بالإضافة إلى اختيار اسم مبتكر ويمكنه التسلل إلى ذاكرة المستخدمين بكل سلاسة كما ويجب أن يرتبط بصناعتك وهو العامل الذي سيميزك.
الخطوة الثانية: الأعمال الورقية والتوثيق
بالفعل هو أمراً شاقاً، ولكنه مثل تلقي حقنة التطعيم، حيث تقع بين المفاضلة بني الألم السريع لتجنب ألم المرض الطويل، وعملية تسجيل عملك بشكلٍ قانونيا لا يختلف كثيرأ عن ذلك. فمثلاً قد يأتي موظف الضرائب ليقوم بالكشف على دفاترك القانونية وفي حل تعززت اعمالك مع تناسي أو تجاهل تطبيق القوانين المحلية. ستكون تجارتك الصغيرة مهددة بالغلق بالإضافة إلى الاحكام القانونية التي سيتم وضعها عليك والتعوضيات المالية نظرا إلى عدم تطبيقك للقوانين والإلتزام بها، ولكن إذا قمت بالعكس تماماً وكلما زاد عملك كلما التزمت بقوانين زيادة الأعمال فأنت على طريق آمنة.
ثم بعد ذلك يأتي الجزء المتعلق بإنشاء المحتوى الإلكتروني لمتجرك الإلكتروني، بعد أن حصلت على خدمة استضافة على الإنترنت، حيث يوجد الكثير من هذه الإستضافات بشكل مجاني على الإنترنت، ثم يأتي وقت كتابة المعلومات الخاصة بِمنتجاتك والتي يجب أن تقوم بتوضيح كل مميزات ومواصفات منتجاتك بطريقة مختصرة وجذابة.
قد تكون على علم كامل بالمعلومات الخاصة بمنتجاتك وايضاً قد تظن أن بعض المواصفات واضحة كفاية بحيث لا تحتاج إلي وصف، إلا أن المستخدمون ليس لديهم نفس طريقة تفكيرك وهذا مايلزمك بكتابة كافة المعلومات بشكل واضح وأنيق.
أما إنشاء سيرة ذاتية إلكترونية لك هو أمر أساسي ولابد منه، سواء كان على الخدمة الشبكية التي تستخدمها أو من خلال بروفايلك على المدونة أو صفحة تواصل اجتماعي لجذب العملاء، بالإضافة إلي ذلك فمن الجيد الحصول علي تصميم أوخلفية فنية تمثل عملك فهذا دائماً ما يفيد في عملية بناء الثقة بين القارئ والمستخدم المهتم بما تقدمه سواء من محتوى أو منتجات.
ولا يجب تناسي أو تخطي خطوة التخطيط لكل هذه المنظومة، ولذلك فأنت بحاجة إلى خطة عمل بسيطة مكونة من خطوات واضحة تكون بمثابة خارطة طريق لك من أجل تحديد وجهتك بخصوص كلٍ من الأسعار وتكاليف الشحن والإنتاج، بالإضافة إلى التكاليف الأخرى. ومن يدري، ربما تجد مستثمرين مهتمين برعاية عملك في المستقبل القريب أو أن يطمحوا إلى أن يصبحوا شركائك، ومن هنا تبدأ خطة العمل حيث أنها الطريقة التي ستصف وتنظم بها ما تقوم به خاصة، أنها لن تكلفك شيء سوى قليل من الوقت، كما ويوجد أكثر من دليل ونموذج متاحين على الإنترنت بشكل مجاني.
الخطوة الثالثة : التسويق
التسويق هو مفتاحك الاساسي لإشعار وتعريف منتجاتك لكل عميل مهتم بنوعية المنتجات أو الخدمات التي تقدمها في هذا العالم الإلكتروني، حيث الاستراتيجية التسويقية الجيدة يمكنها إدرار الكثير من الأرباح عليك، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي هي واحدة من أهم الطرق والحلول العملية والفعالة من أجل القيام الإشهار المطلوب بدون الاضطرار إلى تحمل أي أعباء مالية إَضافية. وذلك عن طريق تأسيس صفحة أو جروب على كلٍ من فيسبوك، تويتر وإنستغرام بالإضافة إلى الكثير غيرهم من المواقع الإلكترونية والمنصات التي بإمكانهم تغيير الطريقة التي تشهر بها منتجاتك طامحاً إلى أفضل نتيجة ممكنة.
هل تريد ترك تعليقا؟
انضم لقائمتنا البريدية لتصلك مواضيع موقعنا مباشرة إلى بريدك الإلكترونى